Islamic Finance

الملخص:تعتبر المضاربة المشتركة من أهم وأبرز الأنشطة الاستثمارية التي تمارسها المصارف الإسلامية، ويترتب على هذا دخول المصرف طرفاً ثالثاً في المضاربة، واستحقاقه جزءاً من الربح، وخلط أموال المضاربين واشتراك جميع أصحاب الأموال في الربح والخسارة، وهذه المسائل تحتاج إلى مزيد دراسة وبيان؛ ومن هنا هدفت الدراسة إلى المساهمة في إيضاح موقف الشريعة من الملابسات التي تحيط بالمضاربة المشتركة، وقد اعتمدت الدراسة في هذا البحث على المنهج الوصفي والدراسة المقارنة لأقوال العلماء مع ذكر أدلتهم وتوضيح الراجح منها، وانتهت الدراسة إلى نتائج أهمها: أن المصرف يعتبر طرفاً ثالثاً، وله أن يضارب مع غيره باعتباره مضاربا

الملخص:تهدف هذه الدراسة إلى إبراز الدور الذي تؤديه تقنية التصكيك الإسلامي في معالجة آثار الأزمات المالية وتجنب حدوثها مع التركيز على الأزمة المالية العالمية (2008) “”أزمة الرهون العقارية الرديئة””، ولتحقيق الهدف السابق الذكر تمت الاستعانة بالمنهج الوصفي التحليلي، واستعراض مختلف الأبحاث والدراسات السابقة التي تم الحصول عليها، وقد تمكن الباحث من التوصل إلى عدة نتائج أبرزها: أن عملية التصكيك الإسلامي تعد البديل الشرعي لتقنية التوريق التقليدي، المتسبب في حدوث الأزمة، وأن تقنية التصكيك الإسلامي توفر علاجاً فعالاً تمكّن من تقليل تداعيات الأزمات المالية العالمية وإمكانية حدوثها في المستقبل، وذلك ع

تناول البحث تقييم الخدمات المصرفية التي تقدمها البنوك ومحال الصرافة للزوّار خلال فترة زيارتهم للمدينة المنورة في موسم الحج, واعتمدت الدارسة على بيانات عينة من مقدمي الخدمات حجمها (100) مؤسسة: (79) بنكاً فرعياً و (21) محلاً للصرافة، وعينة من الزوّار العملاء حجمها (887) زائراً, وكشفت الدراسة عن طبيعة وأنواع الخدمات المصرفية التي يطلبها الزوّار في المدينة، وأهمها: (تحويل العملات، فتح الحسابات البنكية، صرف النقود كاش، إرسال الحوالات البنكية للخارج، تسديد الخدمات، طلب قروض بنكية), واتضح أنَّ المواسم الدينية ترفع معدل التوظيف في البنوك ومحال الصرافة في المدينة مقارنة بالأوقات الأخرى.

تعد الأخلاق جانباً هاماً مؤثراً في السلوك الإنساني؛ وفي كل مجتمع قيمه وأخلاقياته المستمدة من نظامه التشريعي الحاكم التي يسير عليها في تنظيم مناحي حياته، فتحكم هذه العلاقة، الدولة بأفراد مجتمعها، وعلاقات أفراد المجتمع بعضهم ببعض، وتلبي احتياجات مجتمعاتها، وقد تعددت المحددات لمفهوم الأخلاق واختلفت فيما بين اتجاهات ومذاهب متنوعة ، فكانت في مفهومها الإسلامي عبارة عن نظام من العلم والعمل، يتم استجابة لواجب فرضه الدين ، غايته تحقيق نمط من السلوك الخيِّر مع النفس والغير، فالدين في جوهره مجموعة من القيم والواجبات التي يلتزم بها الإنسان نحو خالقه، ونفسه، ونحو غيره من المخلوقات، ولقد جاء القرآن الكري

تهدف هذه الورقة البحثية إلى اقتراح منتج نقدي مالي إسلامي جديد، جاء تحت مسمى “النقود الإسلامية الإلكترونية المؤشرة”، وهو ابتكار لنوع خاص من النقود المشفرة التي تساعد على قيام التجارة الإلكترونية في العالم العربي والإسلامي، وكذلك تفي بتسوية الديون والالتزامات العاجلة والآجلة إلكترونياً. وأهم نتيجة توصل إليها الباحث في هذه الورقة البحثية، هي ضرورة إيجاد حلول إسلامية لمشكلة المعاملات الإلكترونية من الناحية النقدية؛ وذلك يعني إيجاد وسيلة دفع إلكترونية توافق الشريعة الإسلامية، وتمنع الوقوع في المحرمات، وخاصة الربا الناتج عن تدني القيمة.

الشحة في تمويل البحث العلمي يؤثر سلبا على مستقبل العلم في الجامعات ومراكز البحث العلمي في العالم الإسلامي. الأمر الذي يتطلب البحث عن مصادر جديدة للتمويل. يحاول البحث إظهار دور الوقف في دعم البحث العلمي، من خلال إيضاح الآثار البارزة في هذا المجال عبر التجربة التاريخية الإسلامية ، وتبيان النتائج الباهرة اليوم في الجامعات الغربية، التي استحوذت على المراكز الأولى في التصنيف العالمي. يسعى البحث إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية: ما هو الدور الذي تقوم به الأوقاف الإسلامية في عالمنا في مجال البحث العلمي؟ ما الدور الذي تلعبه الأوقاف حاليا في العالم الغربي في مجال دعم البحث العلمي؟

تعتبر ماليزيا دولة بارزة، نجحت في تطوير سوق مالية إسلامية تتسم بالرواج والحيوية، وعرض منتجات وخدمات متنوعة، سمات جعلتها تحتل مكانة هامة في تمويل مشاريع التنمية الاقتصادية، وتصبح مركزاً دولياً متخصصاً في إصدار الأوراق المالية الإسلامية، والاستثمار فيها. ويهدف البحث إلى تسليط الضوء على البنية التحتية للسوق المالية الإسلامية، وإبراز مراحل تطور السوق المالية الإسلامية بماليزيا، وعوامل نجاحها. وذلك من خلال: وصف السوق المالية الإسلامية، وبنيتها التحتية، وتحليل مكونات البنية التحتية، وبيان دورها في تطور السوق المالية الإسلامية بماليزيا.

تشكل البنوك الإسلامية إحدى أهم مكونات الجهاز المصرفي لاسيما لدى الدول التي أدركت ضرورة تبني هذا النوع من البنوك ضمن نظامها التمويلي، وذلك بالنظر لكونها بمثابة وعاء يقوم باستيعاب واستغلال رؤوس أموال المودعين الذين يتجنبون التعامل مع البنوك التقليدية، بالإضافة إلى تحقيقها لأهداف ذات طابع شمولي تتلاءم وأهداف الدولة، وفي هذا الإطار نشأت علاقة في اتجاهين بين السلطات النقدية وهذا النوع من البنوك كاستجابة وضرورة ملحة لتنظيم سبل وأدوات التعامل بين الجانبين، مع الأخذ بالاعتبار شرط أن يحتفظ البنك المركزي بسلطته الرقابة والتوجيهية للبنك الإسلامي بصفة مباشرة أو غير مباشرة من خلال سياساته النقدية والمال

تسعى هذه الدراسة إلى تقديم رؤية وصفية حول دور الاقتصاد الإسلامي في مكافحة الفساد الاقتصادي، من منطلق أن الفساد الاقتصادي هو ظاهرة تنجم أساساً عن عدم تطبيق ما أمر الله به، وعدم الانتهاء عن ما نهانا الله عنه، أي عدم الالتزام بأحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية بصفة عامة، وفي مجال المعاملات الاقتصادية بصفة خاصة.

الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام. وكما أنها عبادة مالية فهي أيضا أداة مؤثرة في النشاط الاقتصادي، والتكافل الاجتماعي؛ باعتبارها ﺟﻮﻫﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﳌﺎﱄ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺃﺩﺍﺗﻪ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻹﻋﺎﺩﺓ توزيع الدخل بين أفراد المجتمع. ولذلك وفي ظل قيام العديد من الدول الإسلامية بالتطبيق المؤسسي لفريضة الزكاة؛ تتجلى ضرورة معرفة مدى تأثير الزكاة على نسب التفاوت في توزيع الدخل القومي في هذه الدول. تتبنى هذه الدراسة مشكلة تقدير مدى نجاعة التطبيق المؤسسي للزكاة في تخفيف نسب التفاوت في توزيع الدخل القومي في تلك الدول محل الدراسة.