Conferences

يعد الوقف الخيري أحد مظاهر الرقي الحضاري لأمة الإسلام، فالمتتبع للتاريخ الإسلامي يقف على أن مصارف الوقف نهضت بالأمة وغطت غالب احتياجاتها في كافة مناحي الحياة، ومن ذلك مساهمة الوقف في تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات التي تحتاجها الأمة، حيث اعتنى الواقفون بهذا الجانب في أوج حضارتنا الإسلامية، ومع ما حصل من فتور في مجا

يعتبر التمويل الإسلامي الأسلوب الأمثل للعلاقة بين الممول والمستثمر، كونه ينسجم متطلبات التنمية، لأنه يمثل نشاطاً حقيقياً ترتبط فيه السلع والخدمات لتحقيق هدف التنمية، كما أنه يساعد على ضبط تخصيص الموارد بعيداً عن المديونيات المتراكمة، كما يلاحظ أن التمويل الإسلامي يعتمد على حقيقة المشروعات ووحدات الاقتصاد المتلقية للتمويل

إن هذا البحث يهدف إلى معرفة ضمانات تحقيق التنمية المستدامة في الاقتصاد الإسلامي.

إن أهمية الدراسة تأتي من أهمية أخلاقيات الإدارة كأحد العوامل المؤثرة في تحقيق الأعمال لتوازن المصالح والمسؤوليات، حيث أن هذه الدراسة ستتناول أخلاقيات الإدارة في ضوء التطور الكبير الذي تحقق في توسيع مسؤولية الأعمال من المسؤولية الاقتصادية الأحادية إلى المسؤولية الاجتماعية والأخلاقية وكذلك في ظل التنوع الكبير في مداخل أخلاق

تتمحور هذه الدراسة في ثلاثة مباحث، تناول المحور الأول فضل العمل وقيمته من منظور إسلامي، وخصص المحور الثاني لبيان مفاهيم التنمية المستدامة ومقوماتها، وأما المحورالأخير فقد تناول دورالعمل في تحقيق مبدأ التنمية المستدامة

تهدف هذه الورقة إلى توضيح المفاهيم المتعلقة بكل من الزكاة، التنمية الاقتصادية الاجتماعية من وجهة نظر الاقتصاد الإسلامي، وكذا إبراز الدور الفعال الذي تقوم به الزكاة من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية للدول وتعزيز العدالة الاجتماعية بين مختلف فئات المجتمع، هذا من جهة، ومن جهة أخرى يهدف البحث إلى بيان أثر الزكاة على الاقتصاد والم

تحاول هذه الورقة أن تعيد النظر في المسائل الثلاثة: مفهوم وطبيعة وأهداف التنمية الاقتصادية في الإسلام، فللإحاطة بالتصور الإسلامي للقضية، طرح الباحثان تعريفات المسلمين - القدامى والمعاصرين - للمصلطح، ثم محاولة بتعريف توفيقي يساعدنا على فهم قضية التنمية بالمنظور الإسلامي.

تسعى هذه الورقة البحثية إلى تجسيد مفهوم التنمية المستدامة في الفكر الإسلامي، والوقوف على خصوصية هذا الفكر في تحديد هذا المفهوم، وكيفية إدماجه في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات استناداً إلى ما جاء في القرآن الكريم من آيات في هذا الصدد، وما ورد في سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأحاديثه الشريفة التي تجسد هذا

يهتم البحث بإبراز العناصر الأولية لبناء نموذج قياسي يعكس رؤية الإسلام في إقامة نظام اقتصادي متوازن ومحقق للتنمية المحلية، إن أي نظام اقتصادي يعبر عن العناصر الذهبية لنظرية توازن الـأسواق، وفي حين تطرح العناصر المذهبية التقليدية فكرة الحرية كآلية لتحقيق التوازن من خلال التشغيل الكامل والضبط الآلي للأسواق أي أن العوامل الداخ

طرحت القضايا البيئية نفسها في السنوات الأخيرة بشكل كبير مما أدى بجل المفكرين والباحثين إلى بذل العديد من الجهود لمعالجة مشكلاتها، هذه الأخيرة أدت إلى ظهور العديد من التساؤلات حول العلاقة بينها وبين الأنشطة الاقتصادية والتنموية لمعرفة مدى تأثيرها على استمرار التنمية وتواصلها، وباعتبار قطاع الصناعة القطاع الرئيسي والمؤثر ال