التمويل الإسلامي يمثل جسرا للتواصل بين الشرق و الغرب

بدايـة يمكـن القـول إن التمويـل الإسـلامي أصبـح واقعـا ملموسـا يعترف به العـدو قبل الصديـق، فقد حقق انتشـارا وتفوقا كبـيرا فى أوروبـا وأمريكا فى الآونـة الأخـيرة بشـكل أثـار حفيظـة المتخصصـين فى الاقتصـاد لدراسـة أسـباب هـذه الظاهـرة، وكانـت نتيجـة هـذه الدراسـة أنه آليـة ماليـة قائمة على مبـادئ عالميـة لمراعاتهـا للقيـم الأخلاقيـة التى تحـرم الربا والقمار وكل أشـكال أكل أمـوال الناس بالباطـل، بالإضافة إلى تميـزه عـلى جميـع الأنظمـة الوضعيـة – الاشـتراكية والرأسـمالية – فى كونـه موجهـا لخدمـة النشـاط الحقيقـي والتبـادل والإنتـاج، ويقـدم رؤيـة جديـدة لم يعهدها العـالم المعاصر.