ظاهرة العنف الأسري وأثرها-دراسة فقهية اجتماعية

يتناول البحث ظاهرة اجتماعيّة مؤثرة على الأفراد ورابطتهم الأسرة وعلاقاتهم الاجتماعيّة، تتعلّق بالعنف الأسريّ، من خلال بيان أسبابه، وتجليّة آثاره، والوقوف على سبل التصدي له وفق أسس النظرين الفقهيّ والاجتماعيّ، فالعنف الأسريّ باعتباره سلوكًا تنعكس فيه صور من أنماط السلوك العدوانيّ والإجراميّ، ويتنوّع أشكالاً وألوانًا عديدة، يتفق النظران الفقهي والاجتماعي حولها كلها على المنع وضرورة الدفع؛ نظرًا لما يترتب عليها من آثار وخيمة تتعدّد بتفاوت درجات التعنيف وألوانه، وتؤدي إلى العنف الأسري أسباب عديدة يمكن قطع مواردها لتفاديه، ويقع على الحكومات والهيئات والمؤسسات المتخصصة كما الأفراد؛ العمل وفق خطط علاجيّة تُمكّن من دفع مفاسد العنف الأسري ما أمكن قبل وقوعها، أو رفعها، أو تقليلها إذا وقعت، وقد مزج البحث بين المنهج الوصفيّ والتّحليليّ الاستنباطي، وجاء بنتائج وتوصيات، أهمّها ضرورة إيلاء عناية وقائيّة وعلاجيّة ناجعة لظاهرة العنف، ومنحها عناية بحثيّة واقعيّة تفصيليّة فائقة.2